الوضع المصرى حقا إنه لمؤسف ومحزن لكن ما يؤسف أكثر هو تحول بعض الشخصيات ممن كنا نثق فيهم وتخليهم عنا
بعضهم قدم مبادرات يندى لها الجبين لأنها تهدر حق الشهيد وتعطى للسفاح القاتل شرعية كالنائب محمد العمدة وطبعا قوبلت بالرفض من الجميع .
والبعض الأخر إرتمى فى أحضان العسكر بل القتلة منهم وأهدر حقوقه هو كإنسان وتخلى عن كرامته وحريته ولم يكتفى بذلك بل ألقى بما تسمى بإنسانيته فى البحر كحزب النور بجميع أعضائه الباقون.
كذلك هناك من ظننا بأنهم حقا تابعين للثورة والثوار وأنهم وإن إختلفوا مع فصيل سياسى معين (الإخوان) فإنهم يرفضون الظلم حتى وإن كان هذا الظلم ضد الإخوان لكننا إكتشفنا أننا خدعنا فى هؤلاء وأنه من السهل عليهم ترك مبادئهم ويسعون فقط لمصالحهم الشخصية ويهدرون المصلحة العامة للمجتمع وهؤلاء كثر .
أما الثورة وثوارها فى الشوارع فلم يتبقى فيها من السياسيين سوا .....
1-الإخوان المسلمين.
2-الأحزاب المؤسسة على أعتاب ثورة يناير كالوسط والوطن والبناء والتنمية ما عدا (مصرالقوية).
3-حركة السادس 6 إبريل .
4-حركة الإشتراكيين الثوريين .
5-وبعض عامة الشعب غير المسيس .
-ولكن ما زال الأمر عسير فهذه القوى والأحزاب رغم إتفاقها على رفض الظلم إلا أن الصف ما زال منشق بداخلهم ولم يتوحدوا كيوم 25 يناير .
أتمنى من الله أن يوحد صفهم ويجمع شملهم ليستطيعوا مواجهة الظالم وإسقاطه سويا.
Anti Coup & Freedom for Egypt and Egyption ..My opinion represent me freedom , social justice , human dignity
الخميس، 18 سبتمبر 2014
مصر اليوم
لا شك أن تلك الفتاة صاحبة هذه المدونة قد أخطأت كثيرا وربما أذنبت....
لكنها تحب الحياة وتحب الناس بصفة عامة ولا تكره أحد إلا من ظلم .
أكره الظلم وأكره معاونيه وأرفضه وأرفض السكوت عنه ولو كلفنى حياتى...
لذلك عارضت الإنقلاب العسكرى فى مصر عام 2013 وسأظل من معارضيه طالما وجدته ظالما مستبدا .....
سأقف دائما وأبدا مع المظلوم أينما وجد .
لا شك أن تلك الفتاة كان لها هدف ولم يتحقق لكنها لن تفقد الأمل و ستحاول جاهدة أن تحقق ولو جزء من أهدافها السامية .
تلك الفتاة أخطأت أخطاء بشرية وربما أذنبت ذنبا كبيرا ولكنها واثقة من رحمة ربها و مغفرته لها فرحمته وسعت كل شئ
سأحقق هدفى ..... وستندمون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق