الخميس، 18 سبتمبر 2014

لكن يا ناس مطلعش اخوه

 
 
 


واللى إنقتل كان ذنبه إيه
كان ليه وطن خايف عليه
نزل الميدان قال مستحيل
أخوه بيمد عليه إيديه
لكن يا ناس مطلعش أخوه
ما اعرف منين وإزاى جابوه
يقتل وكل الناس شافوه
والناس ماتت ضمايرها
لكن يا ناس مطلعش أخوه
ما اعرف منين وإزاى جابوه
يقتل وكل الناس شافوه
والناس ماتت ضمايرها
والناس ماتت ضمايرها
كدبتوا وقولتوا معاه سلاح
طب ليه حرقتوا جثته
حتى عدوك غير مباح
لما إنقتل ليه حرمته
لكن يا ناس مطلعش أخوه
ما اعرف منين وإزاى جابوه
لكن يا نااااس مطلعش أخوه
ما اعرف منين وإزاى جابوه
يقتل وكل الناس شافوه
والناس ماتت ضمايرها

مبادرتي

بداية هم اللى قدموا مبادرات أحسن منى فى حاجة :-D والنبى ما أحسن منى فى حاجة ...

فى هذه الآونة الأخيرة كثرت المبادرات و كلها لم تجنى شئ ولم تؤثر ولم تقلل أو تزيد من حجم المشكلة والوضع المصرى .
وأخر هذه المبادرات كانت مبادرة النائب محمد العمدة والتى قوبلت بالرفض من الجميع وكان من الطبيعى ذلك فهى جملة وتفصيلا شرعنة القاتل وأهدرت دم الشهيد .
وأخيرا جاء إلى ذهنى أنا أيضا أن أكتب مبادرة فلما لا ...
ولكن قبل طرح بنودها يجب أن يعلم الجميع أنه إذا سقطت رموز الديمقراطية ولو لمرة واحدة فلن تأت ثانية وإن لم يقدم الجميع تنازلات فلن تحل الأزمة وإن لم تتحدوا جميعا فلن تسقطوا الظالم .
بنود مبادرتى ^_^ ...
1-عودة المسار الديمقراطى الممثل فى عودة الرئيس محمد مرسي والدستور لفترة مؤقتة .
2-فى حال عودة الرئيس سيتم تشكيل لجنة ثورية مكونة ممن هم فى الشارع الثورى الآن لا يدخل فيها أحد ممن فى السلطة أو معاونيها بأى حال من الأحوال .
3-تقوم هذه اللجنة بعمل محاكمة ثورية للقتلة بأسماء ستحددها هى من رموز الفساد سواء فى عهد المخلوع مبارك أو ما تلاه .
4-ستكون المحاكمة معلنة فى ميدان عام للجميع يقوم بتنفيذها الثوار بقيادة اللجنة الثورية .
5-بعد الإنتهاء من اللجنة يعلن رئيس الجمهورية عن ميعاد للإنتخابات البرلمانية ويضع آليات لتؤكد نزاهتها كوضع كاميرات مراقبة باللجان الإنتخابية .
6-ينشئ البرلمان بعد ذلك لجنة لتعديل مواد الدستور الغير متفق عليها تضم هذه اللجنة نخبة من الثوار من جميع فئات المجتمع والأحزاب السياسية.
7-يقوم رئيس الجمهورية بعمل إستفتاء على بقائه  من عدمه .
8-إن لم يتم الإتفاق على عمل إستفتاء رئاسي سيحدد الرئيس ميعادا لإنتخابات رئاسية .
9-بعد ذلك يطرح الرئيس المنتخب تشكيله لحكومة وطنية شاملة ويتم إستفتاء الشعب عليها .
10-إن تم رفض هذه الحكومة يشكل البرلمان حكومة أخرى وإن تم رفضها مرة ثانية يتم إستفتاء الشعب على بعض الوزراء الغير متفق عليهم فى الحكومة.
11-يتم تشكيل لجنة من محامى الثورة لرفع قضايا دولية لإسترداد أموال الشعب من الخارج .

يجب علينا جميعا أن نتوحد وأن نسعى سويا لإسقاط الظلم بشتى أنواعه وعلى الجميع تقديم تنازلات ...على الجميع تقديم تنازلات :)


كتبت في 18/9/2014 

مصر اليوم

الوضع المصرى حقا إنه لمؤسف ومحزن لكن ما يؤسف أكثر هو تحول بعض الشخصيات ممن كنا نثق فيهم وتخليهم عنا
بعضهم قدم مبادرات يندى لها الجبين لأنها تهدر حق الشهيد وتعطى للسفاح القاتل شرعية كالنائب محمد العمدة وطبعا قوبلت بالرفض من الجميع .
والبعض الأخر إرتمى فى أحضان العسكر بل القتلة منهم وأهدر حقوقه هو كإنسان وتخلى عن كرامته وحريته ولم يكتفى بذلك بل ألقى بما تسمى بإنسانيته فى البحر كحزب النور بجميع أعضائه الباقون.
كذلك هناك من ظننا بأنهم حقا تابعين للثورة والثوار وأنهم وإن إختلفوا مع فصيل سياسى معين (الإخوان) فإنهم يرفضون الظلم حتى وإن كان هذا الظلم ضد الإخوان لكننا إكتشفنا أننا خدعنا فى هؤلاء وأنه من السهل عليهم ترك مبادئهم ويسعون فقط لمصالحهم الشخصية ويهدرون المصلحة العامة للمجتمع وهؤلاء كثر .
أما الثورة وثوارها فى الشوارع فلم يتبقى فيها من السياسيين سوا .....
1-الإخوان المسلمين.
2-الأحزاب المؤسسة على أعتاب ثورة يناير كالوسط والوطن والبناء والتنمية ما عدا (مصرالقوية).
3-حركة السادس 6 إبريل .
4-حركة الإشتراكيين الثوريين .
5-وبعض عامة الشعب غير المسيس .
-ولكن ما زال الأمر عسير فهذه القوى والأحزاب رغم إتفاقها على رفض الظلم إلا أن الصف ما زال منشق بداخلهم ولم يتوحدوا كيوم 25 يناير .
أتمنى من الله أن يوحد صفهم ويجمع شملهم ليستطيعوا مواجهة الظالم وإسقاطه سويا.

العصبية تولد العصبية



نعم العصبية تولد العصبية .
ليت كل الآباء والأمهات يعلمون ذلك جيدا حتى يتجنبوها .....

-فالعنف والعصبية المتبادلة بين الوالدان تؤثر دائما بالسلب على الأبناء شتى جوانب الحياة لا سيما الجانب التعليمى لدى هؤلاء الأبناء مما  يؤدى إلى تحصيل دراسى سئ ومستوى تعليمى متدنى .
وغير ان ذلك يؤثر على المستوى التعليمى إلا أنه أيضا يسبب الكثير من المشكلات النفسية لدى الأبناء والتى قد تؤدى إلى إكتئاب .
أيضا يؤدى ذلك إلى تمثل العصبية والعنف لدى الأبناء فى تعاملاتهم مع الآخرين .
وهنا يكمن الحل لدى الآباء حيث بإمكانهم العمل على مساعدة أبنائهم وذلك بتجنبهم للخلافات العائلية .